1
في سنة ۱۸١٢م، وفى إحدى القرى الفرنسية ، حدث أن طفلا صغيرًا في الثالثة من عمره يُدعى (لويس برايل ) صحب أباه صانع السروج إلى محله القريب من المنزل، وأخذ يلهو بمثقابين وجدهما هناك، وبينما هو يجرى بهما .. إذ زلت قدمه فوقع على الأرض، وأصاب المثقابان عينيه فخبا النور منهما .....
أ
مرادف «السروج : أغطية توضع على .
د
عندما علمت القرية بخير فقدان برايل البصره
ه
تعاطفت القرية كلها مع برايل عندما فقد بصره.
و
من الصفات التي ساعدت برايل على تجاوز محنته خفة روحه
2
وقد ظل ( برايل ( خمس سنوات يدرس ويبحث ويجرب ، وكانت محاولاته تكلل بالنجاح تارة، وتواجه بالفشل تارة أخرى، لكنه لم يتراجع ، بل واصل حتى توصل إلى وضع رموز سهلة للحروف الأبجدية والعلامات الموسيقية والأعداد الحسابية ، وبعد أن هدى (برايل ) إلى هذه الطريقة أرسلها إلى الأكاديمية في باريس.
د
كانت الطريقة الشائعة للقراءة بالنسبة للمكفوفين حينما كان برايل صغيرا
ه
ظل برايل - قبل أن يتوصل إلى طريقته - يدرس ويبحث ويجرب لمدة
و
أشبعت طريقة الحروف البارزة رغبة برايل في القراءة
ز
من فوائد الثقوب في طريقة برايل هي معرفة الحروف وتمييزها.
ح
لم يتطرق برايل في طريقته للعلامات الموسيقية والأعداد الحسابية.
3
وتناقلت الصحف قصة (برايل ) واختراعه، وذاع الأمر فى أرجاء فرنسا، وتسابقت عيون العلماء للإفادة من طريقته ؛ حيث تقرر تعميم طريقته فى جميع معاهد فرنسا، وهرول إلى (برايل ) لفيف من تلاميذه يرفون إليه النبأ، حينها بكى، وقال لهم: الآن أموت وأنا مطمئن إلى أن جهودى لن تموت معى .
و
العبارة التي تدل على تميز برايل بروح الأمل وعدم اليأس
ز
اعتراف التلميذة بدور برايل من أجل المكفوفين دليل على
ح
حينما عرض برايل طريقته على الأكاديمية في باريس
ط
طريقة برايل هي رموز سهلة لـ
ي
قابل جمهور الحفل عرف تلميذة برايل بالفتور والتجاهل.
ك
جاهد برایل بروحه وعبقريته من أجل تحقيق مجد ذاتي
ل
لعل أعظم ما يمكن تعلمه من قصة برايل أن المنح تكمن في جوف المحن.