Toggle navigation
التسجيل
تسجيل الدخول
الرئيسية
»
الاختبارات
»
بلاغة: الوحدة الفنية
»
بلاغة: الوحدة الفنية
بلاغة: الوحدة الفنية
نسخ
تكرار
1
قال الزيات في نص التكافل الاجتماعي في الإسلام»: «فلما أرسل الله رسوله بالهدى ودين الحق كانت معجزته الكبرى هذا الكتاب المحكم الذي جعل هذه الأشلاء الدامية جسما شديد الأسر، عارم القوة ونسخ هذه النظم الفاسدة بدستور متين القواعد، خالد الحكمة». قال الرافعي في كتابه «إعجاز القرآن»، «اعتبر القرآن أن خير الأمم على الإطلاق إنما هي الأمة التي تتبسط في مناحي الاجتماع على هذا الخلق الثابت فإن مرجع التقوى في مظاهرها الاجتماعية إلى شيئين: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». وازن بين العيارتين من حيث تنوع الصور الجزئية :
كلا الأديبين اعتمد على تنوع الصور الجزئية في كلامه.
كلا الأدبيين خلا أسلوبهما من الصور الجزئية.
أجاد الزيات؛ حيث نوع الصور الجزئية، بينما الرافعي لم يسلك مسلكه.
خلا أسلوب الزيات من الصور الجزئية، بينما أفاض الرافعي في الصور الجزئية.
2
قال الزيات في نص (التكافل الاجتماعي في الإسلام): «كانت جزيرة العرب إبان الدعوة العظمى مثلا محزنا لما يجنيه الفقر على بنى الإنسان من تضرية الغرائز، وتمزيق العلائق، ومعاناة الغزو، ومكابدة الحرمان، وقتل الأولاد، وفحش الربا، وأكل السحت، وتطفيف الكيل، وعنت الكبراء، وأثرة الأغنياء وفقد الأمن. فقالت مي زيادة "وسمعت الطفل يبكى ورأيت العبرات تتحدر على وجنتيه الورديتين، فكانت تلك اللآلي الذائبة جمرات نار تكويني ظل الطفل يبكي، ودلائل العجز واليأس بادية على محياه الوسيم . وازن بين الكاتبين من حيث استخدام الاستعارة التصريحية
انفرد الزيات بالاستعارة التصريحية في قوله : يجنيه الفقر»، بينما الأدبية من لم تستخدمها.
انفردت الأدبية مي بالاستعارة التصريحية في قولها : «الله لي»، بينما الزيات لم يستخدمها
استخدم كل من الزيات والأديبة من الاستعارة التصريحية ببراعة في أكثر من موطن
خلا أسلوب الزيات والأدبية مى من الاستعارة التصريحية تماما
3
قال الزيات في نص التكافل الاجتماعي في الإسلام» : «كأنما اختار الله لكفاح الفقر أشح البلاد طبيعة وأشد الأمم فقراء ليصرعه في أمنع حصونه، وأوسع ميادينه؛ فإن الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل، ثم اختار الله رسوله فقيرًا؛ ليكون أظهر لقوته، كما اختاره أميا؛ ليكون أبلغ الحجته». قال المنفلوطي في كتابه «النظرات تحت عنوان «أين الفضيلة : فتشت عن الفضيلة في حوانيت التجار، فرأيت التاجر لصا في أثواب بائع، وجدته يبيعني بدينارين ما ثمنه دينار واحد، فعلمت أنه سارق للدينار الثاني، ولو وكل إلى أمر القضاء ما هان على أن أعاقب لصوص الدراهم وأغفل لصوص الدنانير ما دام كل منهما يسلبني مالي ويتغفلني عنه». وازن بين الكاتبين من حيث مصدر الموسيقا.
كلا الأديبين اقتصر على الألفاظ الموحية كمصدر للموسيقا.
كلا الأديبين اقتصر على السجع والازدواج كمصدر للموسيقا.
اقتصر الزيات على الألفاظ الموحية، بينما مزج المنفلوطي بين الألفاظ الموحية، والمحسنات اللفظية.
اقتصر المنفلوطي على الألفاظ الموحية، بينما مزج الزيات بين الألفاظ الموحية، والمحسنات اللفظية.
4
قال أصلان في قصة الكنيسة نورت»، «زمان كان النَّهرُ مكشوفاً للعيان، وزمان، كان أهالي إمبابة يقضون سهراتهم طوال شهر رمضان على طول شاطئه الممتد.... يغادرون الحواري وهم يحملون الحصر والأوانى، الأولاد يلعبون، وهم يتسامرون ويشربون الشاي، ويجمعون حوائجهم ساعة السحور ويعودون». قال الكاتب أحمد سعيد سعيدان عن اللغة العربية : «فإن لقينا فى العربية عجزا فذلك عجز العرب، أما العربية ذات ماضي عريق فى العلم، بل هى أعرق اللغات الحية قاطبة، فمن قبل أن تصبح لغات اليوم لغات علم وأدب حملت العربية لواء العلم والحضارة، لم تعجز ولم تهن حتى غَدَتْ مَضْرب مثل اللغات التي عاصرتها ولكن ضعف العرب ووهنهم عاقا نمو اللغة وتطورها». وازن بين العبارتين السابقتين من حيث قوة دلالة الألفاظ على عاطفة الكاتب.
ألفاظ أصلان مجرد وصف ظاهرى لحال النيل وأهالى إمبابة بخلاف ما استخدمه أحمد سعيدان؛ فألفاظه تدل بقوة على اعتزازه باللغة العربية وإلقاء اللوم على أهلها.
ألفاظ أصلان وضحت شعور الكاتب بالغربة تجاه إمبابة، أما ألفاظ أحمد سعيد وضحت ضيقه من ضعف اللغة العربية على لسان أهلها.
ألفاظ أصلان دلت على ارتباطه وتقديسه لنهر النيل، أما ألفاظ أحمد سعيد دلت على التباهي باللغة العربية.
ألفاظ أصلان تكشف إعجابه بجمال النيل، أما ألفاظ أحمد سعيد تكشف عن ضرورة التمسك باللغة العربية.
5
قال الزيات في نص التكافل الاجتماعي في الإسلام» : «عالج الإسلام الفقر علاج من يعلم أنه أصل كل داء، ومصدر كل شر ، وقد أوشك هذا العلاج أن يكون - بعد توحيد الله - أرفع أركان الإسلام شأنا، وأكثر أوامره ذكرا، وأوفر مقاصده عناية». قال المنفلوطي في كتابه «النظرات تحت عنوان «الجمال»: «إن رأيت متكلما يقتضب الأحاديث اقتضابا، ويهزل في موضع الجد ويجد في موضع الهزل، أو صحفيا يضع العنوان الضخم للخبر التافه أو لابسا في الشتاء غلالة الصيف وفى الصيف فروة الشتاء، فاعلم أن ذوقه مريض، وأنه في حاجة إلى معالجة ذوقه كحاجة المجنون إلى علاج عقله، والمريض إلى علاج جسمه». وازن بين العبارتين السابقتين من حيث استخدام الكاتبين للإطناب.
اعتمد كلا الأديبين على الإطناب مع اختلاف طريقة الإطناب لديهما.
خلا كلام الأديبين من الإطناب، حيث جاء أسلوبهما يميل للإيجاز.
اعتمد المنفلوطي على الإطناب، بينما الزيات لم يعتمد عليه.
اعتمد الزيات على الإطناب بصوره، بينما المنفلوطي لم يعتمد عليه.
6
قال الزيات في نص التكافل الاجتماعي في الإسلام» ولو ذهبت تتقصى ما نزل من الآيات وورد من الأحاديث في الصدقات والبر لحسبت أن رسالة الإسلام لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية من غوائل الفقر وجرائر الجوع». قال عبد العزيز بن الطاهر ، والناظر في الانحرافات والجرائم المنتشرة في المجتمع يرى أن العامل الأساسي المشترك بينهما هو غياب التكافل الاجتماعي وغياب إحساس المسلمين بعضهم ببعض. وازن بين الكاتبين من حيث استخدام الصورة المبتكرة :
انفرد الزيات بالصورة المبتكرة في قوله: غوائل الفقر وجرائر الجوع، بينما الطاهر لم يستخدمها.
انفرد الطاهر بالصورة المبتكرة في قوله : غياب التكافل الاجتماعي، بينما الزيات لم يستخدمها.
خلا أسلوب الكاتبين من الصورة البيانية المبتكرة.
كلا الكاتبين استخدم الصورة البيانية المبتكرة ببراعة.
×
بلاغ عن خطأ
مقدم البلاغ
طالب
معلم
السؤال
تفاصيل الخطأ
إرسال
إلغاء
×
مشاركة
#
#
نسخ الرابط