قال حسان بن ثابت: نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأْسِ وَفَتَرَةٍ...... مِنَ الرسل والأوثان في الأرض تُعبَدُ فأمسى سراجاً مُستنيراً وَهادِياً.... يَلوحُ كَما لاح الصقيلُ المُهَنَّدُ إلى أي مدى يؤكد البيتان تطور الشعر في عصر صدر الإسلام؟
قال حسان بن ثابت: عفت ذات الأصابع فالجواءُ ....إِلى عَدْراءَ مَنزِلُها خَلاءُ وكانت لا يزالُ بِها أَنيس.... خِلالَ مُروجَها نَعَمْ وَشَاءُ من خلال البيتين بين أوجه اتفاق القصيد الإسلامية مع القصيدة في العصر الجاهلي.
قال النابغة الجعدي المولج الليل في النهار ...وفي الليل نهاراً يُفرج الظلما الخافض الرافع السماءَ عَلى الـ.... أَرضِ وَلَم يَنِ تَحتَها دِعَما استنتج من خلال البيتين إحدى سمات التجديد في الشعر في عصر صدر الإسلام.
قال حسان بن ثابت: وقالَ اللهُ قَد أَرسَلتُ عَبداً...يَقولُ الحَقَّ إِن نَفَعَ البَلاءُ وجبريل أمين الله فينا....وروح القدس لَيسَ لَهُ كِفَاءُ استنتج من خلال البيتين مظهرا من مظاهر تطور القصيدة في عصر صدر الإسلام.
قال الحطيئة مخاطبا عمر: وَمَنَعَتَنى شتم البخيل فلم يخف شتمى فَأَصْبَحَ آمَنَا لا يَفْزَعُ وَأَخَذْتَ أطراف الكلام فلم تدع شتما يَضُرُّ وَلا مَديحا يَنفَعُ إلى أي مدى يؤكد البيتان التحول الذي تعرض له الشعر في عصر صدر الإسلام؟
قال أبو ذؤيب الهدكي: أمن المنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ..... وَالدَّهْرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجْزَعُ ؟ من خلال فهمك البيت استنتج مظهرا من مظاهر تطور القصيدة في عصر صدر الإسلام.
قال الحطيئة لابن بدر دع المكارم لا ترحل لبغيتها ...واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي استنتج مما سبق أحد مظاهر التحول التي تعرض لها الشعر في عصر صدر الإسلام.
قال النابغة الجعدي: إنِّي امرو قد ظلمتُ نَفْسِي وَإِلا..... تَعفُ عَنِّي أُغلا دَما كَثيما استنتج من خلال البيت مظهرا من مظاهر التحول في الشعر في عصر صدر الإسلام.
كتب بجير بن زهير إلى أخيه كعب: إلَى اللهِ لا العُزَّى وَلا اللاتِ وَحْدَهُ.......فَتَنْجُو إِذَا كَانَ النَّجَاءُ وَتَسْلَمُ لَدَى يَوْمِ لَا يَنْجُو وَلَيْسَ بِمُفْلِتٍ......مِنَ النَّاسِ إِلا طَاهِرُ القَلْبِ مُسْلِمُ استنتج من خلال البيتين مظهرا من مظاهر التجديد في الشعر في عصر صدر الإسلام.
قال حسان بن ثابت: بَطَيبَةَ رَسمُ لِلرّسولِ وَمَعَهَدُ..... مُنيرٌ وَقَد تعفو الرسومُ وَتَهمَدِ ولا تنمحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ بِها.... مِنبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَدُ استنتج من خلال البيتين أوجه الاتفاق والاختلاف بين القصيدة الإسلامية والجاهلية.
قال - صلى الله عليه وسلم- : "إن الرائد لا يكذب أهله، والله لو كذبت الناس جميعًا، ما كذبتكم، ولو غررت الناس جميعا ما غررتكم والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون ولتجزون بالسوء سوءا وبالإحسان إحسانًا. وإنها لجنة أبدا، أو لنار أبدًا" استنتج من خلال النص السابق سببا من أسباب ازدهار الخطابة في عصر صدر الإسلام.
خطب رسول الله ﷺ يوم الفتح بمكة، فكبر ثلاثا ثم قال: "لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية تذكر وتدعى من دم، أو مال، تحت قدمي، إلا ما كان من سقاية الحاج، وسدانة البيت". استنتج من خلال الفقرة السابقة أحد أسباب ازدهار الخطابة في عصر صدر الإسلام.
