قراءة: العلم والتقنية

1
كتب الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي: "1 - ما من عامل يعمل في هذه الحياة إلا وهو يطلب في عمله الشرف الذي يتصوره أو يُصوره له الناس، إلا أنه تارة يخطئ مكانه وتارة يصيبه. يقتل القاتل وفي اعتقاده أن الشرف في أن ينتقم لنفسه أو عرضه بإراقة هذه الكمية من الدم، ولا يبالى أن يسميه القانون بعد ذلك مجرما؛ لأن البيئة التي يعيش فيها لا توافق على هذه التسمية، وهي في نظره أعدل من القانون حُكْمًا وأصدق قولا. ٢- هكذا يتصور الأدنياء أنهم شرفاء، وهكذا يطلبون الشرف ويخطئون مكانه، وما أفسد عليهم تصورهم إلا الذين أحاطوا بهم من سُجرائهم وخلطائهم وذوى جامعتهم، أولئك الذين يحتقرون الموتور حتى يغسل الدم بالدم فيعظمونه، وَيَنْعَوْنَ على الرجل المستقيم العفيف بلاهته وخموله حتى يفجر ويستهتر فيبخبخون له ويقرظونه، ويكرمون صاحب الذهب ولو أن كل دينار من دنانيره محجم من الدم، وأولئك الذين يسمون الفقير سافلا ، وطيب القلب مغفلا ، وطاهر السريرة بليدا، والحليم عاجزا. 3- لا تعجب إن سمعت أن جماعة الأغنياء الجهلاء تنعكس في أدمغتهم صور الحقائق حتى تلبس في نظرهم ثوبا غير ثوبها، وتتراءى في لون غير لونها، فإن بين الخاصة الذين نعتد بعقولهم ونمتدح أفهامهم ومداركهم من لا يفرق بين الرذيلة والفضيلة، حتى إنه ليكاد يفخر بالأولى ويستحيى من الأخرى. 4- فمن شاء أن يهذب أخلاق الناس ويُقَوِّم اعوجاجها فليهذب تصوراتهم، وليقوم أفهامهم، يوافه ما يريد من التهذيب والتقويم. ليس من الرأى أن يشير المعلم على المتعلم أن يجعل هذا المجتمع الإنساني ميزانًا يزن به أعماله، أو مرآة يرى فيها حسناته وسيئاته، فالمجتمع الإنساني مصاب بالسقم في فهمه والاضطراب في تصوره، فلا عبرة بحكمه، ولا ثقة بوزنه وتقديره".
أ

ما المقصود بـ «الشرف الذي يتصوره الناس للعامل» في الفقرة الأولى؟

ب

حدد العلاقة بين قوله : «فإن بين الخاصة من لا يفرق بين الرذيلة والفضيلة»، وقوله: «حتى إنه ليكاد يفخر بالأولى ويستحيى من الأخرى».

ج

لماذا لا يبالي القاتل بأن يكون مجرما؟

د

حدد المنظور الذي يعتمد عليه الأدنياء في تصوير الشرف.

ه

ما المغزى من وصف الحليم بالعاجز في الفقرة الثانية؟

و

ما دافع من نعتد بعقولهم لعدم التمييز بين الفضيلة والرذيلة؟

ز

ما الذي يؤثر على أخلاق الناس وسلوكهم في ضوء فهمك للفقرة الأخيرة؟

ح

ما رسالة الكاتب من إظهار عدم ثقته في ميزان المجتمع؟

2
اقرأ ثم أجب: 1- تقدم شبكة الإنترنت عددًا كبيرًا من الخدمات المستخدميها نذكر منها : تبادل الملفات بين المتعاملين على الشبكة بحيث يستطيع أى متعامل مع الشبكة أن ينقل إلى جهازه الشخصي الملف الذى يحتاجه من أى مكان في العالم خلال ثوان معدودة. 2- خدمات البريد الإلكترونى: وهى عبارة عن خدمة توفرها شبكة الإنترنت يستطيع الشخص بواسطتها أن يستقبل ويرسل رسائل إلكترونية إلى أى شخص في العالم بشرط أن يكون للشخص المرسل إليه الرسالة بريد إلكتروني. وهناك مواقع على شبكة الإنترنت توفر هذه الخدمة بالمجان ومواقع أخرى توفرها نظير مقابل مالي. ولضمان سرية الرسائل يقوم الشخص بعمل كلمة مرور سرية خاصة به لا يطلع عليها أحد. وذلك حتى لا يستطيع أحد الاطلاع على رسائله الخاصة ويمكن معرفة أن هناك رسالة على البريد الإلكترونى عند ظهور إشارة معينة عند فتح جهاز الكمبيوتر. 3- إجراء المحادثات : يمكن إجراء مكالمة صوتية، وذلك باستخدام بعض الأدوات بالإضافة إلى برنامج يتيح هذه الخاصية، والاتصال بهذه الطريقة يكون أقل تكلفة عادة من الاتصال العادي. 4- التجارة الإلكترونية : وهو ما يُعرف بالتسوق عبر الإنترنت، فيمكن للشخص أن يشترى أي سلعة معروضة على شبكة الإنترنت، وذلك عن طريق استخدام بطاقة الائتمان "الفيزا كارت"، ويتم ذلك عن طريق إعطاء البائع البيانات الخاصة ببطاقة الائتمان والرقم السرى لها، فيقوم البائع بخصم ثمن السلعة من البطاقة، وغالبا ما يتخوف الأفراد عبر الإنترنت من أن يطلع أحد على بيانات البطاقة والرقم السرى فيقوم باستخدام هذه البيانات في شراء سلعة أخرى لحسابه الشخصي. 5- وهناك العديد من استخدامات الإنترنت، منها: التعرف على الأخبار العالمية والمحلية عن طريق الدخول إلى مواقع الشبكات العالمية الإخبارية، وكذلك تصفح الجرائد اليومية، والمجلات والكتب. ويستخدم الإنترنت في تسهيل القبض على المجرمين الهاربين، والتنبؤ بالجرائم، والبحث عن الأشخاص المفقودين ".
أ

ما المراد بكلمة يتيح حسب سياقها بالفقرة الثالثة ؟

ب

وضح علاقة قوله: "التعرف على الأخبار العالمية ..." بما قبلها في الفقرة الأخيرة:

ج

استنتج الهدف من قوله : «فيمكن للشخص أن يشترى أي سلعة معروضة على شبكة الإنترنت» في سياق الفقرة الرابعة:

د

عين - مما يلي - أنسب عنوان للمقال السابق:

ه

حدد - مما يلي - دلالة قوله : « والاتصال بهذه الطريقة يكون أقل تكلفة عادة من الاتصال العادي» بالفقرة الثالثة:

و

بين - مما يلي - ما يقصده الكاتب في قوله بالفقرة الثانية: "بشرط أن يكون للشخص المرسل إليه الرسالة بريد إلكتروني":

ز

استنتج المغزى الضمني الذي يناقشه الكاتب في الفقرة الأولى: