قصة وا إسلاماه: الفصل الرابع

1
وكان مع ذلك لا ينسى تدبير ملكه، وتنظيم شئونه وتقوية جيشه وتعزيز هيبته ، فكان في كفاح دائم مع أمراء الممالك الصغيرة التي تكتنف مملكة لاهور، يدفع غاراتهم على بلاده ويغزوهم الفينة بعد الفينة، وهو في ذلك يتنسم أخبار ممالكه السابقة ويرقب حركات التتار بها، يتربص بهم الدوائر، وينتظر الفرص للانقضاض عليهم، والانتقام منهم واسترداد ممالكه وممالك أبيه من أيديهم أو أيدى أعوانهم وأجرائهم».
أ

استنتج من الفقرة ملمحا من ملامح السلطان جلال الدين

2
فرأى جلال الدين أن الفرصة سانحة، وصحت عزيمته على اغتنامها، فتجهز للمسير، وكتم خبره عن الناس جميعا ما عدا قائده الكبير الأمير بهلوان أزبك. إذ استنابه على ما يملك بالهند، وترك له جيشا يكفى لحمايته . وسار هو بخمسة آلاف قسمهم إلى عشر فرق جعل على كل منها أميرًا . وأمرهم أن يسيروا خلفه على دفعات من طرق مختلفة ، حتى لا يتسامع الناس بخبر مسيرهم».
أ

ميز درسا مستفادًا من الفقرة السابقة :