قصة وا إسلاماه: الفصل الثاني

1
«فلم يبق لدى ( جلال الدين ) مجال للانتظار فأذن لعساكره بالمسير، وخرج في ستين ألفًا يَحُثُ بهم السير حتى لَقِيَ طلائع التتاردون ( هراة ) ، وكانوا قد حاصروها عشرة أيام، ثم ملكوها وأمنوا أهلها وتقدموا يبتغون (غزنة ) ، فقاتلهم (جلال الدين ) قتالا عظيمًا حتى هزمهم ، وقتل منهم خلقا كثيرًا. - وبعث رُسلا تسللوا إلى ( هراة ) فأخبروا أهلها بما وقع من انكسار التتار، ففرح الناس فرحا عظيمًا، وأخذوا يتنادون بأن (خوارزم شاه ) قد بعثه الله حيا من قبره ليطهر البلاد من التتار، ووثبوا على حاميتهم بالمدينة».
أ

استنتج العامل الرئيس وراء انتفاض الشعوب على الظلم والرغبة في التحرر من قيد الاستعباد

2
«طلق ( جلال الدين ) ما كان فيه من الدَّعَة والراحة منذ تلك الليلة التي عاهد فيها نفسه على المسير لقتال التتار وقضى قرابة شهر وهو يجتهد في تجهيز الجيش وإعداد العدد وتقوية القلاع فى مدن بلاده، وبناء الحصون على طول خط السير يعاونه في ذلك صهره ( ممدود ) ، حتى إذا تم له من ذلك ما أراد عين وقت المسير».
أ

استنتج الدرس المستفاد مما قام به جلال الدين حسب ما ورد بالفقرة السابقة :