قصة وا إسلاماه: الفصل الأول

1
«الله لهن يا مولاى ! لعل الله يستنقذهن من أيديهم بسيفك وسيوفنا معك. - هيهات يا ممدود ! أَبَعْدَ أن دانت لهم (خراسان ) كلها ، ودخلوا (الرى ) ، وملكوا (همدان) ، نطمع في أن نغلبهم بسيوفنا ونجليهم عن بلادنا ؟! لقد كان لوالدى عشرون ألفًا من الفرسان في ( بخاری ) ، وخمسون ألفًا في (سمرقند) وأضعافها معه، فما أغنت تلك الجحافل الجرارة عنه شيئًا، وهو من هو فى شجاعته وبأسه ، ونفوذه وصرامته ، فما ظنك بي وأنا دونه في كل شيء ، وقد قَوِى التتار وعظم سلطانهم في البلاد ؟!».
أ

استنتج الشعور المسيطر على نفس كل من (جلال الدين ) و ( الأمير ممدود ) من خلال فهمك للحوار الذي دار بينهما بالفقرة :

2
«إِنَّكَ لن تستطيع حماية بلادك منهم إذا غزوك في عُقرها ما لم تَمْشِ إليهم فتلقهم دونها بمئات الفراسخ ؛ فإن أظهرك الله عليهم فذاك، وإن تكن الأخرى كان لك من بلادك ظهر تستند إليه وتستعد فيه . وبعد، فإن (جنكيز خان ) لن يتوجه إلى الغرب حتى يفرغ من الشرق، ولن يمس العراق والشام حتى يقضى على ممالك (خوارزم شاه ) أجمعها».
أ

استنتج السمة المميزة لشخصية الأمير ممدود من خلال رده على جلال الدين :