قصة أبو الفوارس عنترة: الفصل الثامن

1
فقال عنترة مترفقًا : قولى كَلِمَةً يستقر لها قلبي، إنهم يتحدثونَ وَيَمْلئُون صَدْرِي شَقاء، فهل رَضِيتِ بِهِ حَقًّا ؟ فقالت عبلة في حنق وعناد : وما أنا وذلك ، ولستُ إلا فتاة في بيت أبي ؟ فقال عنترة في لهفة : ورضاؤك ؟! فقالت في شبه سخرية : رضائي ؟! فقال عنترة ضارعًا : نعم رضاؤك يا عبلة ، أنا لا أغباً إلا برضائك أنت . فقالت عبلة في تحد : وما رضائى الذى تسأل عنه ؟ فهل أنا إلا فتاة في بيت أبيها ؟!».
أ

استنتج مما يلى ملمحا من ملامح المجتمع الجاهلي

2
ولم يستطع عمارة بن زياد أن يظهر غضبًا إذا هو رأها تجلس إلى جانب ابن عمها البطل أو تسايره وتناجيه بل لقد تحدثت المجالس في همس قائلة أما أن لعمارة أن يدع الفتاة لمن أحبها ، وهتف في شعره باسمها وهو أولى الناس بها، وقالوا : إن عبلة كادت لولاه تصبح أمة سبية في أرض طيىء، وهيهات العمارة أو غير عمارة أن يستطيع ردها».
أ

- تتفق هذه العبارة مع مضمون الحكمة القائلة:

3
رأى أهل قبيلة عبس أن عنترة أولى بعبلة من عمارة بن زياد. حدد مما يلى السبب المناسب لذلك :