قصة أبو الفوارس عنترة: الفصل السابع

1
وكان بعض فرسان طيئ قد أحسوا ريح النصر فهدءُوا عن القتال، وأقبل بعضهم على سلب البيوت من كل ما بها من سلاح ومال، وطارد بعضهم من لاذ بالفرار من نساء وأطفال، يُريدون أن يأخذوهم أسرى، وكان أكبر همهم أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء، فقد كان هذا عِنْدَهم أَكْبَرَ زَهُو للانتصار، وصاح عنترة بصوته المجلجل «أنا الهجين عنترة».
أ

حدد الدرس المستفاد من الموقف السابق:

2
وفيما كان عنترة ناظرا إلى الأفق لا يلتفت إلى جانب الطريق ، سمع صرخة عن يساره كصرخة المستغيث. فَشَدَّ عِنانَ فَرَسِهِ لِيُهدى مِنْ عَدُوه ، والْتَفَتَ نحو مَبْعَث الصرخة ، فرأى أمامه امرأة تعد و في السهل الرملي مُقْبِلَةً نَحوَه . وتَعجَّبَ إذ يرى امرأة مِثْلَها وَحيدَةً في ذلك البراح المقفر. وسأل نفسه ماذا عسى أن تريد منه .. ولو كان ذلك رَجُلًا لما تردد في أن يسير ويُخلفه وراءه، فما كان في صَبْرِهِ مُتَّسع لغير مطاردة الذين مضوا بعبلة. ولكنه رآها امرأة ......
أ

يتبين لنا من خلال الموقف السابق

3
حدد مما يلى موقفا أثار دهشة عنترة: