قصة أبو الفوارس عنترة: الفصل الرابع

1
وذهب شداد إلى جانب عنترة يسيران في صمت حتى بلغا شِعبًا من شعاب الوادى المؤدى إلى الحلة، فانتحيا فيه جانبًا عِنْدَ مهبط السيل، وجلس شداد على قطعة ملساء من الصخر، وجلس عنترة جاهمًا عند قدميه ، ووَضَع رُمْحَه تحت رجليه.
أ

ميز ملمحا من ملامح البيئة التي كان يحيا فيها عنترة من حيث المعدات الحربية آنذاك في إطار ما عرفت من الفقرة

2
فقال عنترة في رقة : لست أنكر فَضْلَك، فإنى إذن لَجَحُودٌ ، إنك لَتُكْرِمُنى ، ولا تَجْعَلْنى مثل هؤلاء العبيد الذين يَرْعَوْنَ إبلك معى، ويخلبون لك النياق، ويحملون الطعام لضيوفك ، وقد كنت تملك أن تجعلنى مِثْلَهُمْ لَو شِئْتَ، وَتُذِلُّ تلك النفس التي تقول أمى : إننى ورثتها منك ، ألا تقول لى مرة إنك أبي ؟ ألا تقول لي كلمة تَقَر بها عيني.
أ

استنتج في حيز ما جاء بالفقرة السابقة سمة شخصية اتصف بها عنترة:

3
وكانت الخمر قد لعبت برأس الفتى السيد ، فَهَبْ مِنْ مكانه ثائرا وقال : تَعالَ فَخُذْ مكاني إذا اسْتَطَعْتَ يا بن زبيبة. فقال عنترة ثابتا : لم تأت بجديد على الأسماع، فكل عبس تعرف أمى كما تعرف أمك . ولكني هنا أنا وأنت. فتعال إلى إذا شِئْتَ يا عمارة.
أ

استنتج في ضوء ما فهمت من الفقرة ملمحا من ملامح البيئة في العصر الجاهلي فيما يختص بمجالسهم ونواديهم