قصة أبو الفوارس عنترة: الفصل الثالث

1
«فقال عنترة في دفعة : أيعيره قومه بي ؟ لن أقعد عن مطالبته وإن كلفتني المطالبة حياتي.. فإما أن أكون ابنه فيعلن ذلك لملأ الناس، وإما أهيم على وجهى فى الأرض الواسعة ابتغاء حريتي».
أ

- قال أحمد شوقي: وللحرية الحمراء باب .. بكل يد مضرجة يدق ميز الفكرة المشتركة بين ما قاله عنترة، وبين بيت شوقي

2
أى ولدى : إنى ما أزال أذكرك طفلًا وأنت تحبو مرحا ضاحكا تعيث بالكلاب والحملان، وتندفع عنيفًا كأنك فتى يافع وأذكرك صبيا تجبد فصيل الناقة كأنك قط يداعب فأرا، وأذكرك فتى تهز الحربة كما يهزها خالك وجدك ».
أ

استنتج ما تسعى زبيبة إلى إثباته من حديثها إلى ابنها:

3
«سأمضى إليه لأحدثه في أمرى فلعله يلحقني بنسبه ويزيل عنى معرة الضياع، ولن أرضى بعد اليوم أن أبقى في بني عبس رقيقا وأنا من صلب شداد . ثم وثب واقفًا وقامت أمه تتعلق به قائلة : لا تفعل يا ولدى، لا تفعل ذلك أبدا .. هذا ما كنت أحاذر أن تفعل منذ كبرت ».
أ

- صف موقف زبيبة تجاه ما نواه عنترة، معللا لما تقول :