قصة أبو الفوارس عنترة: الفصل الثاني

1
« كان يحدث نفسه بأنه لا يزيد في نظر الناس على عبد لا ينبغى له إلا أن يقوم على خدمة سادته الذين التمنوه ولكنه مع ذلك يحس في نفسه غضبة وثورة، وكان يحس في نفسه أنه فتى الفتيان، وأنه بطل عبس كلها، فلقد طالما ناداه سادة القبيلة : ليفرج عنهم كربة الحرب إذا أغار عليهم الأعداء».
أ

حلل في ضوء فهمك للفقرة نظرة (عنترة ) لنفسه ، مدللا على ما تقول :

2
وكان كلما تأمل حاله تعجب من نفسه كيف يرضى أن يقيم فى قوم يحميهم ويدافع عنهم ويجلب لهم النصر ويحمل إليهم الغنائم ثم لا يجد منهم إلا الإنكار والبخل ولا يسمع فى ندائهم إلا قولهم: «عبد شداد »؟ وزاد من عجبه أنه كلما تذكر سيده شدادًا أحس نحوه عطفًا».
أ

في ضوء ما عرفته عن حياة عنترة استنبط ما يزيد تعجبه من نفسه بالفقرة ويفسره

3
فإذا ما انجلت الكربة وعاد سادة عبس بالنصر وحملوا من أموال العدو وسلاحه ما غنمه لهم، حازوا ذلك كله لأنفسهم فقسموه بينهم ولم يجعلوا له إلا نصيبا ضئيلا، فكانوا لا يجعلون له سوى نصف سهم من الغنائم ويستأثرون هم بكل ما سلبه لهم من الأعداء».
أ

- ميز من الفقرة ظاهرة سلبية كانت منتشرة بالعصر الجاهلي