قصة أبو الفوارس عنترة: الفصل الأول

1
وأقبل نحوها نساء أعمامها وبناتهن ومن كان معهن من الهن، فأسرعت نحوهن تستقبلهن وكانت فيهن ابنة عمها مروة ابنة شداد فقالت لها تعابثها : - أنت أولا ونحن بعدك. ألست يا عبلة أميرة فتيات بني عبس ؟»
أ

استنتج مغزى ( مروة ) من سؤالها الذي وجهته لعبلة:

2
«كانت «عبلة » تلبس ثوبا معصفرا من الكتان يلمع في نور الشمس وتضع خمارًا من الحرير المصرى ، يتغير لونه في شعاع الضوء ويتألق فوق وجهها الجميل، وكان لونها الخمرى مشربًا بحمرة يسرى فيها رونق الشباب، وعيناها السوداوان تضيئان في حلاوة، فإذا نظرت بهما ترقرقت فيهما بسمة وديعة ، وكان في أذنيها قرطان من الذهب تتدلى منهما حبات من لؤلؤ البحرين .
أ

كان أهل شبه الجزيرة العربية في الفترة الزمنية التي جرت بها أحداث قصة عنترة منعزلين عما حولهم من البلدان. فند هذا الزعم مستر شدًا بالفقرة السابقة:

3
« ولما فرغ عنترة من إناخة الإبل فرق العبيد والأتباع فرقا ، فأمر بعضهم بأن يذهبوا لسقاية الإبل وأمر آخرين أن يضربوا أخبية النساء قريبا من الماء، وأمر غيرهم أن يوقدوا النيران لإعداد الطعام، ثم ذهب إلى ناقة بيضاء فحلب منها في إناء ملأه ، ووضعه في الظل فوق صخرة عالية ليبرد في الهواء، ومضى بعد ذلك إلى البئر فسقى جواده ثم ركبه ودار حول الوادى ليرى هل هناك قوم ينزلون على مقربة من الماء، حتى اطمأن أنه في مأمن».
أ

استنتج مما ورد بالفقرة عن عنترة الصفات الواجب توافرها في القائد